إعداد: مالك دغمان

إليكم أبرز المواضيع التي حازت على اهتمام المغرّدين على “تويتر” في العالم العربي من ٢١ إلى ٢٧ آب/أغسطس ٢٠٢٣.

لبنان

#طلال_سلمان

عبّر الناشطون والصحفيون اللبنانيون والعرب عن حزنهم الشديد لخبر وفاة ناشر صحيفة “السفير” طلال سلمان. وانتشر وسم #طلال_سلمان حيث تداول المغرّدون مقاطع فيديو وصور رثته واستحضرت مواقفه، لاسيما تلك المتعلقة بالقضية الفلسطينية التي “كانت حجر الأساس الصحيفة التي أسست لأجيال عدة”، بحسب تعبيرهم.

وشكّلت وفاة سلمان مناسبة في تغريدات البعض لطرح موضوع واقع الصحافة اللبنانية الذين اعتبروا أن “الإعلام في لبنان أصبح في الدرك الاسفل وأن حرية الصحافة هي مجرد قناعا تعتمده الدولة اللبنانية أمام الرأي العام العالمي رغم أن لبنان وقّع على مواثيق دولية تضمن حرية الصحافة”.

#طرابلس

انتشر على “X” مقطع فيديو لرجل يطلق النار على زوجته أمام طفلهما في مدينة طرابلس شمال لبنان.

هذه الجريمة التي هزت الشارع اللبناني، أثارت حالة من الصدمة والاستنكار “لارتفاع وتيرة العنف والجرائم في البلاد”. و”ندد البعض بتساهل السلطات مع مرتكبي الجرائم” على حد تعبيرهم، وطالبوا “بإنزال أشد العقوبات بحق الجاني الذي فر إلى جهة مجهولة”.

السعودية

#بصمة_الطلاب

أثار قيام بعض المدارس السعودية بتفعيل نظام البصمة لتسجيل حضور الطلاب لديها جدلا واسعا عبر “X” في المملكة وانقساما بالآراء حول مدى صحة هذا القرار وحول القدرة على تنفيذه.

ووصف كثر قرار المدارس “بغير العملي والهادر للوقت والمال”، فيما رأى أحدهم أنه “بالإضافة إلى شكل مباني المدارس وتصميمها الداخلي الكئيب أصبح الحضور كأنه سجن”.

ورأى آخرون أن البصمة تشكّل “خطأ تربويا” وطالبوا المدارس باختصار جهودها في تعزيز قيم الصدق والأمانة والحرص لدى الطلاب. كما تساءل سعوديون عن فاعلية فرض نظام البصمة في المدارس التي تحتوي على عدد كبير من الطلاب، معتبرين أن “الإجراء سيستهلك وقتا طويلا جدا وسيشعر الطلاب بالتوتر”.

مصر

#العريس_الخليجي

حصد مقطع فيديو لعريس ينثر المال على زوجته خلال حفل زفافهما أكثر من ٣ ملايين مشاهدة على إحدى صفحات “X” في مصر.

واعتبر مصريون أن “تصرف العريس كان مهينا لزوجته”، وعبر البعض عن “خجلهم من تصرف المدعوين”، فضلًا عن “وصف العروس بالراقصة في الملاهي الليلية التي تُرشق بالأموال”.

كما رأى البعض أن المقطع يظهر “كيف أصبح المجتمع المصري ضعيف وبحاجة شديد للمال”.

في سياق متصل، تمنّى البعض أن “تتوقف عادة نشر فيديوهات الأعراس على مواقع التواصل الاجتماعي لأ سيما أنها تشكّل خرقا لخصوصية العريس والعروس”.  

العراق

#اربيل

أثارها مقطع فيديو يظهر تعامل ممرضتان بـ “عنف” مع طفلة حديثة الولادة داخل مستشفى في مدينة أربيل في إقليم كردستان العراق موجة من الغضب على منصة “X”، وأعادت تسليط الضوء مجددا على أحداث تعنيف الأطفال في العراق.

ونشر العراقيون مقطع فيديو ظهرت فيه ممرضتان وهما تقومان بتعامل وصفه كثيرون بـ “العنيف” مع طفلة كانت مستلقية داخل حاضنة أطفال في مستشفى اربيل الدولي.

وطالب كثر بفصل الممرضتان من وظيفتها واعتبروا البعض أن ما حصل “جريمة لا تُغتفر بحق الطفولة” وتساءلوا: “إلى أين يتجه المجتمع؟ فلم يسلم من العنف الطفل أو الشيخ أو الأبناء أو النساء”.

وشدد العراقيون على أن “التمريض مهنة إنسانية، وحتى لو لم يكن التعامل مع الطفلة هدفه التعذيب، فإن أي خطأ قد يؤذي الطفل”، مضيفين أن “الإنسان يخاف على الأطفال حتى من نفسه، لذا التعامل معهم يجب أن يكون بحذر شديد”.

#المخطوفون_العراقيون

صدم العراقيون خلال الساعات الماضية بانتشار صور ومقاطع فيديو أظهرت شباب عراقيين قيل أنهم اختطفوا من قبل إيرانيين خلال زيارتهم إلى طهران. 

وتداول العراقيون شهادة شقيق أحد المختطفين الذي قال إن “نبأ اختطاف شقيقه الذي كان في زيارة جاء عبر أحد أصدقائه، وأن الخاطفين طالبوا بفدية تصل الى سبعة آلاف دولار”. وأكدت زوجة أحد المختطفين أن “الجهة الخاطفة طلبت ١٠ آلاف دولار كفدية، وأن زوجها حالياً بين الحياة والموت بسبب التعذيب الشديد الذي تعرض له”.

ووصف العراقيون عبر “X”، المشاهد بـ”الصادمة”، بينما ذكر ذوي المختطفين أن “الخاطفين طالبوا بدفع فدية، فيما قدر عدد المختطفين بأكثر من ١٠ أشخاص”.

الكويت

#الاخلاق_العامة

أثارت مواطنة كويتية جدلا واسعا عبر “X” بعد أن وجدت هاتفا في وضعية التصوير مخبأ بعناية في حمامات السيدات بأحد المصارف في محافظة الفروانية.

وكشفت الكويتيون أن المواطنة الكويتية “دخلت حمام أحد البنوك صدفة ووجدت هاتفا في وضعية تصوير مخبأ بعناية في رف داخل حمام للسيدات بأحد المصارف في محافظة الفروانية”، وأضافوا أنها “سارعت إلى قضية ضد البنك في المخفر”.

واستهجن النشطاء في الكويت بشدة التصرف، وسط مطالبات بمعاقبة الفاعل. ووصف البعض الحادثة بـ”الكارثة”، وبالعملية الإجرامية، لأن “التجسس في أماكن حساسة مثل الحمامات يجعل النساء أكثر خوفاً”.

مصر – السعودية – الجزائر – تونس – الاردن – سلطنة عمان – المغرب

#مصريمشعربي

أثار حملة إلكترونية حول هوية مصر التاريخية وتنوعها الثقافي الانقسام بين المصريين أنفسهم وبينهم وبين ناشطين عرب وسط تساؤلات عن أهداف الحملة.

وتحت وسم #مصريمشعربي، تداول نشطاء لصور ومقاطع حول مصر ما لبثت أن تحولت إلى حملة شارك فيها عددا كبيرا من المصريين. واعتبر المشاركون أن هدفهم من هذه الحملة التي تتزامن مع قرب رأس السنة المصرية هو “زيادة التوعية التاريخية والفنية والثقافية بالهوية واللغة المصرية”. كما أكد آخرون أن “من حق كل شعب أن يحافظ على هويته الأساسية”، مستشهدين “بقيام أتاتورك بتحويل الأحرف من العربية إلى اللاتينية في تركيا للحفاظ على الهوية التركية”.

في الجانب الآخر، تساءل كثيرون عن “الفائدة المرجوة من الحملة والفائدة التي ستعود على المواطن المصري من ورائها”، واستغرب آخرون من “اهتمام البعض بإثارة موضوع الهوية المصرية الآن، في الوقت الذي تعتبر مصر من أكثر الدول الإفريقية مديونة، وتعاني من أزمة كهرباء وبطالة”.

وسخر البعض من ترويج أصحاب الحملة للهوية المصرية باستخدام اللغة العربية، مطالبين إيهام بكتابة آرائهم باللغة المصرية القديمة” حيث برزت بعض الآراء التي تقول إن “الهوية المصرية لا تتعارض مع العروبة. فقد يكون الإنسان بكل بساطة الاثنين معا”.

مصر – السعودية – الجزائر – تونس – الاردن – الكويت – المغرب – فلسطين – لبنان

#ليلة_الدموع

تفاعل روّاد منصة “X” مع حفل “ليلة الدموع” الذي أحياه نخبة من المطربين العرب في مدينة جدة في السعودية.

واحتل وسم #ليلة_الدموع صدارة “الترند” حيث غلبت التعليقات الطريفة على فكرة الحفل، إذ اعتبر البعض أنهم “لا يتخيلون أنفسهم وهم يصرفون الأموال على حفلة “للتنكيد على أنفسهم”.

واعتبر مغردون أن “فكرة الحفل مبتكرة وغريبة بالفعل وأنه قد يكون هناك أشخاص كثر بحاجة لمثل هذا الحفل”.

ووصف آخرون ليلة الدموع أنها بمثابة “جلسة نفسية مجانية” لكل من يعاني من مشاكل في الحب”، فيما حاول البعض “استذكار المطربين المعروفين بأغانيهم الحزينة والذين غابوا عن الحفل”.

الامارات – لبنان

#بيروت

نشر رائد الفضاء الإماراتي سلطان سيف النيادي عبر حسابه على منصة “X” صورة التقطها للعاصمة اللبنانية بيروت من الفضاء.

وعلق النيادي على الصورة بالقول “يا ست الدنيا يا بيروت، سلامٌ إلى المدينة التي تتنفس فنًّا، وتراثًا، وثقافة، وجمالًا.. وسلام إلى لبنان الحبيب وطن فيروز، وإلى أهله الطيبين”.

ولاقت الصورة تفاعلاً كبيراً ولافتاً، حيث أعاد الآلاف نشرها على صفحاتهم الخاصة كما شكروا النيادي على لفتته الطيبة تجاه بيروت وأهلها”.

بدورهم أعاد الاماراتيون نشر الصورة عبر حساباتهم “ووجّهوا التحية للنيادي أولا على مجهوده” وعبروا عن “فخرهم لما وصلت إليه بلادهم الامارات بقيادة من وصفوهم برجال الدولة الحقيقيين”. كما عبّروا عن حبهم وتقديرهم للشعب اللبناني ولبيروت التي وصفوها “بسيدة العواصم التي تتعثر ودائما تقف بأبهى وأجمل صورة”، وتمنوا “أن ينعم لبنان بالأمن والاستقرار معبّرين عن اشتياقهم للقدوم الى لبنان وارتياد المطاعم والاماكن السياحية من جديد”.