Close

ماذا غرّد العرب هذا الأسبوع؟

إعداد: مالك دغمان

 

إليكم أبرز المواضيع التي حازت على اهتمام المغرّدين على “تويتر” في العالم العربي من 24 تموز إلى 31 تموز.

 

لبنان

#قرية_المحبة_و_السلام

 

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان بخبر إقفال جمعية “قرية المحبة والسلام” بشكل فوري وختمها بالشمع الأحمر، وذلك بعد “المخالفات الفاضحة” التي ارتكبتها بحق القصّر الذين تستقبلهم بقرار قضائيّ.

 

وأحدثت انتهاكات الجمعية بحق الأطفال غضبا واسعا في لبنان، حيث دان اللبنانيون عبر “تويتر” ما ارتكب في حق الأطفال القصر، الذين يفترضون أنها مخولة حمايتهم، وطالبوا بإنزال أشد العقوبات بحق المرتكبين، فيما شدد البعض على ضرورة اعدام المرتكبين في الساحات العامة ليكونوا عبرة لكل من يفكر المس بالأطفال.

 

#عين_الحلوة

على إثر الاشتباكات التي اندلعت في عين الحلوة جنوب لبنان الأسبوع الماضي بين “حركة فتح” وفضائل إسلامية تحول “تويتر” إلى منصة طوارئ للبنانيين والفلسطينيين المقيمين داخل المخيم. وفي التفاصيل، نشر رواد “تويتر” في لبنان المئات من مقاطع الفيديو والصور التي توثق أماكن الاشتباكات بالإضافة إلى مناشدة فرق الإسعاف للدخول إلى المناطق التي احتدمت فيها المعارك التي وصلت شظايا قذائفها ورصاصها لمختلف منطقة صيدا ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من خارج المخيم.

 

المغردون كشفوا أن “السبب الرئيسي وراء اندلاع الاشتباكات تعود لنهار السبت بعد محاولة اغنتيال أحد قادة حركة جند الشام التي رد عناصرها عبر قتل قائد الامن الوطني في صيدا العميد في حركة “فتح” ابو أشرف العرموشي مع 3 من مرافقيه بكمين مسلح في حي البساتين داخل المخيم”.

 

وفي سياق متصل استنكر عدد من اللبنانيين عبر “تويتر” الاشتباكات التي دارت في المخيم وعادت إلى الواجهة من جديد أزمة اللجوء التي ووفق المتابعين، “زادت الأعباء على لبنان خاصة الأمنية بسبب الانفلات الأمني في المخيمات التي عجز الجيش اللبناني عن ضبطها”.

 

 

 

 

الجزائر

#إعدام_القاتل_مطلب_شعبي – #القصاص_لخاطفي_الطفل

 

استفاق الشارع الجزائري على جريمة راح ضحيتها الطفل جود والذي يبلغ من العمر 4 سنوات.

وفي هذا الصدد، أطلق رواد “تويتر” حملة بعنوان “#إعدام_القاتل_مطلب_شعبي” وذلك مع انتشار “ظاهرة اختطاف الأطفال وقتلهم في البلاد”، كما تصدر وسم مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، طالب من خلاله مستخدمون بإنزال عقوبة الإعدام بحق خاطفي الأطفال.

 

توازيا، انتقد كثيرون قرار العفو الذي صدر مؤخرا عن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، والذي شمل “الذين تساوي عقوبتهم أو باق من عقوبتهم 12 شهراً أو ما يقل عنها، وترفع إلى 18 شهراً بالنسبة للأشخاص المحبوسين المحكوم عليهم نهائياً الذين يساوي سنهم 65 سنة أو يزيد عنها، والأحداث والنساء الحوامل، والأمهات لأطفال لا يتجاوز سنهم ثلاث سنوات”.

وتساءل مغردون عن السبب الحقيقي وراء تجميد عقوبة الإعدام، وتناقلوا تصريحا لوزير العدل السابق بلقاسم زغماتي يقول فيه: “لا توجد اتفاقيات أو ضغوطات تمنع الجزائر من تفيذ حكم الإعدام”.

 

الأردن

#الجرائم_الالكترونية

بعد أن قال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة إنّ الغرامات المالية والعقوبات في مشروع قانون الجرائم الإلكترونية الذي يناقش حاليا في مجلس النواب “يتناسب مع الضرر الواقع جراء الجرائم الإلكترونية”، اعتبرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أن “مشروع القانون يتضمن 41 مادة، وتستخدم المواد 14 و15 و16 و17 و19 من المسودة مصطلحات غير دقيقة وغامضة وغير محددة، مثل الأخبار الكاذبة، والتسهيل أو الترويج أو المساعدة أو الحض على الفجور، واغتيال الشخصية، وإثارة الفتنة، والنيل من الوحدة الوطنية، وازدراء الأديان”.

وانقسم الشارع الأردني بين مؤيد ومعارض لمشروع قانون الجرائم الإلكترونية الذي تمت إحالته من مجلس الوزراء إلى مجلس النواب، واشتعلت حرب إلكترونية بين مدافعين عن مشروع قانون الجرائم الالكترونية ورافضين له، وتحت وسم #الجرائم_الالكترونية دافع أردنيون عن القانون إذ اعتبروه حماية للمجتمع، ورأى آخرون “أن الجرائم الإلكترونية أصبحت من أخطر الجرائم في الأردن وتهدد الأطفال والشباب ويجب أن يكون لها رادع”.

وعلى جانب آخر، أطلق سياسيون ونشطاء حقوقيون وشخصيات عامة حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان “اسحبوا قانون الجرائم الإلكترونية”، مشددين على أن القانون الجديد، “يساهم في التقليل من هوامش التعبير عن الرأي والحريات”.

وأطلق مغردون عددا من الوسوم الرافضة لمشروع القانون والتي تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن، مثل ‫#اسحبوا_قانون_الجرائم_الالكترونية و‫#قانون_الجرائم_الالكترونية_جريمة و‫#قانون_الجرائم_الالكترونية_نعي_للحريات، واعتبر ناشطون أن مشروع قانون الجرائم المعلوماتية هو تكميم للأفواه.

سوريا

#أنقذوا_مرضى_السرطان_شمال_سوريا

اجتاح وسم # أنقذوا_مرضى_السرطان_شمال_سوريا” تويتر” بهدف إنقاذ مرضى السرطان الذين يعانون من المرض ومخلفات الحرب في سوريا ورفض الجهات المانحة دخول الشمال السوري لخروجه عن سيطرة الدولة السورية.

وبعدما أثارت قصة الطفل السوري “يزن” تعاطف النشطاء، لما بات يعانيه من ألام ووضع صحي متدهور يتطلب دخوله لتركيا من أجل استكمال علاجه، وجه رواد “تويتر” لوما للعرب بعد أن عجز أبو يزن عن نقل ابنه لتركيا للعلاج، فيما عبر المغردون عن حزنهم الشديد لعدم تعاون المسؤولين والسطات من أجل انقاذ الأطفال، وطالب كثيرون التدخل الفوري من قبل الجهات المانحة الغربية والخليجية، بينما حاول آخرون التواصل مع والده لمساعدته.

 

العراق

#موسى_ولاء

استفاق الشارع العراقي قبل أيام على جريمة قتل راح ضحيتها الطفل موسى ولاء البالغ من العمر سبعة أعوام على يد زوجة أبيه.

وأثارت صور جثة الطفل التي اجتاحت “تويتر” في العراق، موجة من الغضب وسط مطالبات بإنزال أقصى عقوبة على الجانية.

في تفاصيل الجريمة، كشف ناشطون أن، “الطفل تعرض للتعذيب بالكهرباء ومن ثم السكين والملح والخنق، إلى ان فارق الحياة”، ولفتوا الى أن “المتورطة بالجريمة وهي زوجة والد الطفل لم تعان من أي أمراض نفسية أو عقلية بعد أن القت الأجهزة الأمنية القبض عليها لاستكمال إجراءات التحقيق، وإحالتها إلى الجهات القضائية المختصة”.

 وألقى البعض باللوم كذلك على والد الضحية، مستغربين أنه لم يلحظ تعرض طفله للتعنيف والضرب سابقا من قبل زوجة أبيه.

ونشر مغردون مقطع فيديو قديم للطفل وهو يتحدث عن التعذيب الذي يتعرض له في المنزل. وطالب ناشطون وجمعيات حقوقية بتشريع قانون يحمي الأطفال من العنف الأسري.

 

لبنان – العراق – الكويت – البحرين – السعودية – سلطنة عمان – قطر

#عاشوراء

احيا  المسلمون الشيعة في العالمين العربي والإسلامي ذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام في العاشر من شهر محرم الحرام.

وغص “تويتر” بآلاف الصور ومقاطع الفيديو التي توثق احياء هذا اليوم عبر توزيع الاكل المجاني على المارة.

المتفاعلون أكدوا أن “ثورة الامام الحسين مستمرة على الظلم والفساد وبأن بعض الدول في العالم العربي تحتاج إلى ثورة تشبه محرم لاسترجاع حقوق الناس التي سبلت ظلما”، فيما أثنى البعض على كثرة انشاء “المضيف الحسيني” خاصة في البلاد التي تعاني من أزمات اقتصادية ومعيشية خانقة.

في لبنان كانت المسيرة المركزية التي نظمها “حزب الله” في الضاحية الجنوبية محط أنظار رواد “تويتر” العرب الذين “اهابوا بدقة وترتيب المسيرة عبر التنظيم”، كما تنمى بعض المتفاعلين أن، “يكونوا في لبنان من أجل المشاركة فيها لما تحمله من جو روحاني مميز مع أهالي لبنان”.

أما في كل من السعودية – البحرين – الكويت – قطر – سلطنة عمان فسيطر الجدل الحاد على الأجواء، خاصة بعدما كشف عدد من الناشطين الشيعة الظلم الذي تتعرض له الطائفة الشيعية في هذه البلاد وفق تعبيرهم عبر مجموعة من مقاطع الفيديو والصور، وعادت أزمة وجود الطائفة الشيعية في بلاد الخليج إلى الواجهة عبر كمية كبيرة من التغريدات التي أصر ناشروها على أن، “المكون الشيعي جزء مهم واساسي من نسيح الخليج وعلى الحكومات أن تحترم ذلك وتعطي أبناء الطائفة حقوقهم الكاملة”.

وفي العراق تحول “تويتر” إلى منصة حرب بسبب “التطبير”، فانقسم الرواد ما بين مؤيد ومعارض، القسم الأول اعتبر أن، “تعظيم للشعائر الحسينية وهو أعلى درجات الإحساس والتعاطف مع مصاب آل بيت رسول الله”. القسم الثاني نشر العديد من مقطع الفيديو للعديد من المراجع الشيعية التي تحرم “التطبير” لما فيه من تعذيب للنفس”.

Facebook
Twitter
LinkedIn
Telegram
WhatsApp