Close

ماذا غرّد العرب هذا الأسبوع؟

إعداد: مالك دغمان

 

إليكم أبرز المواضيع التي حازت على اهتمام المغرّدين على “تويتر” في العالم العربي من 26 حزيران إلى 2 تموز.

 

لبنان

#القرنة_السوداء

أثارت الحادثة التي قتل فيها شابان لبنانيان من آل طوق في منطقة القرنة السوداء في شمال لبنان ردود أفعال رواد “تويتر”.

وأشار المغردون إلى أن “حادثة القرنة السوداء تأتي لتزيد عبئًا على أعباء هذا الوطن المثقل بالمتاعب، وأن ما حصل في بشري جريمة موصوفة، وأمر مستنكر، ويستدعي تحرّك الدّولة بأجهزتها الأمنيّة والقضائيّة، لوضع حدّ للسّلاح المتفلّت وسفك دماء المواطنين الأبرياء”.


المغردون توجهوا إلى قيادة الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية مطالبين بـ“بكشف ملابسات الجريمة وإعلانها، وتنفيذ العدالة القانونية بحق مرتكبها كائناً من كان”، وأن الجرح ليس لمدينة بشري وحدها بل لإهدن وللضنية ولكل الشمال ولبنان”. كما دعوا لضرورة “تغليب لغة الحكمة والعقل في التعاطي مع هذه الحادثة الأليمة”.

في المقابل، استغلّ عدد من المغردين الحادثة لتوجيه الاتهامات السياسية وإعادة طرح مواضيع خلافية مثل السلاح والتقسيم والفدرالية.

 

مصر

#30_يونيو

تفاعل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مع حلول الذكرى العاشرة لأحداث ٣٠ يونيو ٢٠١٣ في مصر عبر إعادة تداول خطابات كلّ من الرئيس المصري  الحالي عبد الفتاح السيسي والأسبق محمد مرسي.

المناسبة أحدثت جدلا بين الجمهور المصري بحيث نشر مناصرو جماعة الاخوان المسلمين سلسلة من الوسوم والحملات التي ذكرت بفض اعتصام ميدان رابعة العدوية واعتبروا “أنه لو استمر الاخوان بحكم مصر لكان حالها أفضل من اليوم على كافة الصعد”. في المقابل، هاجم آخرون هذه التغريدات عبر نشر مجموعة من الصور ومقاطع التي تظهر ما وصفوه “بوحشية هذه الجماعة التي حكمت مصر لمدة سنة كاملة ولم تفرز سوى المشاريع الفاشلة والدماء ومجموعة من الجرائم المروعة بحق المواطنين عنوانها الأبرز هو الإهمال”، واعتبروا أن “الثوب الإخواني الذي تمثل بالأهل والعشيرة الذي حيك لمصر، تمزق سريعا على يد ٢٣ مليون مصري نزل إلى كافة ميادين مصر وصرخ طالبا بعزل محمد مرسي العياط”.

 

السودان

#فتاة_النيل_الازرق

أثارت مقاطع فيديو انتشرت بشكل واسع عبر “تويتر” لما قيل أنها “عملية اغتصاب” لفتاة في أحد شوارع الخرطوم غضباً واسعاً في السودان.

 

وندد ناشطون بالانتهاكات المتواصلة التي تتعرض لها النساء والفتيات والأطفال في السودان منذ بدء الصراع في ١٥ أبريل/نيسان الماضي، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

واستنكر السودانيون صمت الجهات الرسمية أمام حوادث الاغتصاب المتكررة في السودان، وأشاروا إلى أن هذه، “الحادثة ليست الأولى”، واستذكروا في تغريداتهم الحادثة الشهيرة لاغتصاب بنت من النيل الأزرق، وأضافوا أن “الحقد والجهل والغباء” يؤدي إلى ما هو أكثر من حوادث الاغتصاب”.

 

الجزائر

#بركة_مرزاية

تفاعل ناشطون جزائريون مع عارضة الأزياء وصانعة المحتوى الجزائرية بركة مرزاية بعد أن قامت بنشر مقطع فيديو تحدثت فيه عن تعرضها للتنمر والعنصرية أثناء تواجدها في إحدى وسائل النقل العمومية في العاصمة الجزائر.

 

وفي التفاصيل، فقد أوضحت بركة في الفيديو الذي نشرته على حساباتها على “تويتر” وحصد أكثر من مليون مشاهدة، أنها تعرضت للعنصرية بسبب لون بشرتها. وتساءلت بركة وهي تبكي في الفيديو أنه “لو لم أكن جزائرية لم أفهم ما يقولون، فهل هكذا تعاملون الأجانب؟”.

الفيديو أحدث ضجة واسعة وحصد آلاف التعليقات الغاضبة. واعتبر المغردون أن”ما يحدث من عنصرية لبعض المواطنين من ذوي البشرة السوداء خطير جداً وتجاوز الحدود ويجب القضاء على هذه “الآفة”. كما أكدوا “تضامنهم ووقوفهم إلى بركة”، وشددوا في تغريداتهم على عدم “الالتفات إلى العنصريين، وأنه مع مرور الوقت سيعلمون أن الجزائر تضم جميع الأعراق، لأنه بلد غني في هويته وتاريخه”. ولفت ناشطون إلى أن “ظاهرة التنمر والعنصرية في ازدياد مستمر”.

 

الكويت

#نرجس_أحمد

تصدر اسم الطالبة نرجس أحمد مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت بعد انتشار مقطع فيديو لها وجهت من خلاله رسالة إلى وزير التربية والتعليم العالي حمد العدواني بالنظر في قضيتها وتحقيق حلمها بأن تكمل دراستها في كلية الطب لأنها حصلت على مجموع درجات بنسبة 99.4٪؜ في الثانوية العامة، ولكن رغبتها بأن تصبح طبيبة يبقى حلما لأنها لا تحمل الجنسية في الكويتية.

 

 وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي قصة الطالبة نرجس بشكل كبير، وطالبوا، “الحكومة الكويتية والمعنيين بالتدخل لحل مشكلة الطالبة”.

 

واعتبر كثيرون أن نرجس “مكسب للكويت، ويجب منحها كل الفرص لتثمر وتعطي في هذا البلد”. في المقابل، اتهم آخرون الكويت “بعدم احترام القيم الإنسانية، لعدم قدرة السلطات المعنية على حل قضية البدون -أي الذي لا يملك الجنسية الكويتية”.

 

 

 

 

 

العراق

#فجر_السعيد

عادت الإعلامية الكويتية المثيرة للجدل إلى الواجهة من جديد، ولكن من بوابة العراق هذه المرة، حيث انتقدت المرجعية الدينية في النجف الأشرف بعد إعلان مكتبُ المرجع آية الله علي السيستاني، يوم الخميس ٢٩ حزيران/يونيو ٢٠٢٣ أول أيام عيد الأضحى.

 

وطالب مغردون “بمحاسبة فجر السعيد على تصريحاتها اتجاه المرجعية في النجف الأشرف، ومنعها من دخول العراق”، كما دعوا إلى “التظاهر أمام وزارة الخارجية العراقية لتبيان موقف دولة الكويت ومنع الشخصيات التي تتجاوز على مقام المرجعية”.

 

وانتقد كثيرون زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذي استقبل الإعلامية الكويتية فجر السعيد قبل مدة في مقر إقامته في النجف الأشرف فيما دافع كثر عنهما.

 

هذا الجدل دفع بفجر السعيد إلى الاعتذار من للشعب العراقي حيث قالت في تغريدة عبر “تويتر” أنه “في تغريده كتبتها ومسحتها لعيون حبايبي أهل العراق اللي يزعلكم يزعلني وإذا رأي يضايقكم ما اقوله ولا تزعلون محبتكم تاج على الراس افخر فيها، وكرمكم معاي في كل زيارة يخليني مدينة لكم بالمحبة والتقدير والاعتذار إذا فُهم من اي مسج مني أساء عن قصد او بغير قصد”.

 

سوريا

#المفقودين

تصدر قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بإنشاء مؤسسة معنية بتحديد مصير المفقودين في سوريا حديث رواد “تويتر” في سوريا.

 

وينص القرار على إنشاء “المؤسسة المستقلة المعنية بالمفقودين في سوريا، لجلاء مصير ومكان جميع المفقودين” الذين تقدر منظمات غير حكومية عددهم بأكثر ١٠٠ ألف شخص منذ اندلاع الحرب السورية عام ٢٠١١.

على الأثر، انقسم ناشطون بين مؤيدين للقرار معلقين بأنه “قرار تاريخي من الأمم المتحدة ولو كان به وحوله كثير من التفصيلات”، وبين معارضين انتقدوا الأمم المتحدة ووصفوا القرار “بغير المنصف”.

كما نعت آخرون الدول العربية التي لم تصوت “بالعار العربي” متسائلين “ألا يشعرون مع أمهات الأطفال اللواتي لا يعرفن مصير أطفالهن المختفين من أكثر من عقد”.

 

المواضيع الأكثر تداولا في الدول العربية هذا الأسبوع:

لبنان – السعودية – العراق – مصر – البحرين – الأردن – فلسطين – تونس – الجزائر – ليبيا – الكويت – المغرب – سلطنة عمان – سوريا – الامارات – سلطنة عمان (العالم العربي ككل أو أكثر من 15 دولة عربية)

#السويد – #عيد_الأضحى #حرق_المصحف

استيقظ المسلمون صباح الأربعاء، أول أيام عيد الأضحى، على مقطع فيديو يظهر فيه شاب من أصول عراقية وهو يمزق نسخة من المصحف الشريف ويضرم النار فيه عند مسجد ستوكهولم المركزي بعد أن منحته الشرطة السويدية تصريحا بتنظيم الاحتجاج إثر قرار رسمي.

 

هذا المقطع أثار غضباً واسعاً عبر “تويتر” في جميع الدول العربية بحيث استنكر الناشطون “سماح السلطات في السويد القيام بهذه الأعمال التي وصفوها “بالمتطرفة”، إذ تؤجج مشاعر المسلمين بينما يحتفلون في أول أيام عيد الأضحى”.

 

ودعا كثيرون إلى “مقاطعة المنتجات السويدية للرد على موافقة السلطات في ستوكهولم بحرق المصحف أمام المسجد”، بينما انتقد فريق آخر من المغردين “من يسكت على هذه الأفعال من المسلمين دون انتقادها”.

 

#يوم_عرفة – #الركن_الأعظم

تصدر وسم #يوم_عرفة منصات “تويتر” في كل في الدول العربية وسط دعوة واسعة لاغتنام هذا اليوم بالعبادة والدعاء. وبث مغردون آلاف التفاعلات الروحانية ابتهاجًا باليوم الذي أكدوا أنه يمثل “الركن الأعظم في الحج” بوقوف الحجيج على صعيد عرفات، حيث بدأ توافد ضيوف الرحمن منذ ساعات الصباح الأولى.

واستحضر رواد منصات التواصل قضايا عربية في تغريداتهم التي تضمنت الدعاء للمسجد الأقصى ومدينة القدس وفلسطين، ولم تخل أمنيات تحريرها وأن يعم السلام على شعبها من تغريداتهم. كما حضر اليمن ومصر والسودان في أدعية المغردين “بأن يعم في أرجائها الأمن والأمان، وتحدث مغردون عن فضل يوم عرفة واستحضروا أحاديث نبوية شريفة تُظهر فضل هذا اليوم”.

 

وطغت مشاهد وقوف حجاج بيت الله الحرام على صعيد عرفات “تويتر” إذ نشرت المنصات العربية وآلاف المغردين مشاهد مصورة من صعيد عرفات للحجاج الذين يتوقع أن يصل عددهم إلى مليونين و٣٠٠ ألف.

توازيا، صورة التقطت بالأقمار الصناعية ترصد جموع الحجيج أثناء تأدية المناسك في المسجد الحرام والمشاعر المقدسة كان لها الحصة الأكبر في التداول.

 

#لميس_الحديدي

أثارت إعلامية مصرية الاستغراب عبر “تويتر” في مصر والعالم العربي، بعد أن طرحت سؤالاً عن إمكانية أداء مناسك الحج مستقبلاً عن طريق التقنيات الحديثة مثل “الميتافيرس” و”الأونلاين”، وذلك في ظل التطور التكنولوجي عالمياً.وتفاعل المغردون والمعلقون مع حديثها، وانتقد بعضهم طرحها لهذا السؤال، وآخرون أوضحوا المقصد والغاية منه.

 

وردت الحديدي على موجة الانتقادات وأوضحت أن السؤال المتداول مقتطع من سياقه ودعت إلى توخي الدقة في نقل التصريحات.

 

لبنان – العراق – مصر – الأردن – تونس – الجزائر – ليبيا –– المغرب – سوريا

#فرنسا – #لعنة_نائل

تداول العديد من رواد مواقع التواصل مقاطع لمظاهر الاحتجاجات العنيفة المندلعة في العاصمة الفرنسية وضواحيها منتقدين حالة العنف المنتشرة في البلاد، بينما اعتبر آخرون أنها رد فعل متوقع بسبب تصرفات سابقة بحق أبناء الجالية العربية.

 

وأثارت حادثة مقتل نائل موجة واسعة من الاحتجاجات في فرنسا، وتداول رواد “تويتر العرب” العديد من اللقطات التي تظهر فيها مشاهد احتراق بعض المنشآت والسيارات وفقدان السيطرة على المحتجين في الشوارع.

كما تناقل المغردون مقطعاً يُظهر استعراضاً للأسلحة في أحد الشوارع، وذكروا أنه “متعلق بنهب أحد محال بيع الأسلحة في مدينة مرسيليا الفرنسة”.

 

وقال رواد مواقع التواصل إن “ما يجري في الشوارع الفرنسية يشبه إلى حد كبير مظاهر الحرب والانفلات الأمني الكبير، وليست مظاهر احتجاجات عادية”. كما اعتبر البعض أن “ما يجري هذه الأيام يعتبر رد فعل طبيعية على طريقة تعامل السلطات الفرنسية التي تدعي التحرر والانفتاح واحترام الآخر مع أبناء الجاليات، وعدم تطبيق العدالة في التعامل معهم”.

 

في المقابل، ألقى آخرون باللوم على السلطات الفرنسية “لفتحها الباب أمام استقبال المهاجرين وعدم العمل بشكل كاف على دمجهم في المجتمع الفرنسي”، معتبرين أن “ما يحدث نتيجة طبيعة لذلك”، بل واعتبر بعضهم أن، “فرنسا تشرب من نفس الكأس الذي شربت منه تلك الدول التي استعمرتها سابقا”.

على الجانب الآخر، يرى العديد من رواد “تويتر” أنه وإن “انتقدوا تصرف الشرطة بحق نائل وغيره من الضحايا السابقين، إلا أن ذلك لا يبرر مظاهر العنف والتخريب المنتشرة حالياً”.

Facebook
Twitter
LinkedIn
Telegram
WhatsApp